كل ما تريد معرفته عن نت فلكس Netflix الان مجانا

موقع نتفليكس اصبح مجانا للجميع الرابط فى نهايه المقال بعد أن قررت نتفلكس التوسع العالمي لتغطي تقريباً كافة دول العالم بما فيها الدول العربية، ونظراً لكثرة الاستفسارات التي تلقيناها حول ماهية نتفلكس، سنعرفكم اليوم كل شيء عن هذه الخدمة بطريقة الأسئلة والأجوبة حتى نكون مباشرين قدر الإمكان.

ما هي نتفلكس؟
هي خدمة مشاهدة فيديو حسب الطلب، سواء كانت أفلام أو مسلسلات من كل التصنيفات ولكل الأعمار وحتى مع الترجمة العربية. أي كأنك تشاهد فيلم على تلفازك لكن نتفلكس تعمل عن طريق الإنترنت وتعمل على كل الأجهزة المعروفة تقريباً.

نتفلكس خدمة مشاهدة حسب الطلب، أي يمكنك أن تختار الفيلم أو المسلسل الذي تود مشاهدته ويعرض بجودة فائقة بدون اعلانات تجارية.

تتميز نتفلكس بأن مكتبتها من الأفلام والمسلسلات تحوي إنتاجات حصرية، أي محتوى تم إنتاجه خصيصاً ليعرض على نتفلكس أولاً لعل أشهرها مسلسل House Of Cards.

كيف تعمل نتفلكس؟

أولاً عليك الاشتراك بالخدمة وهي مأجورة شهرياً وبداية اشتراكك تحصل على شهر مجاني. تعمل الخدمة من خلال تطبيق نتفلكس الموجود على مختلف أنظمة التشغيل والأجهزة أو أي متصفح انترنت.

تعمل نتفلكس على طيف واسع من الأجهزة التي سنذكرها في نهاية المقال، يمكنك تصفح الأفلام والمسلسلات حسب تصنيفاتها وبعدها اختيار أي شيء منها لتعرض عليك لمحة عن الفيلم، مدته، سنة الإنتاج، التقييمات وغيرها. ويمكنك إضافته للائحة المشاهدة الخاصة بك لمشاهدته.

لعل أبرز ما يميز المسلسلات التي تعرض على نتفلكس مقارنة بالقنوات الفضائية، أن نتفلكس تنشر حلقات كل موسم كاملة بدلاً من الانتظار للأسبوع التالي لتعرض عليك حلقة جديدة من مسلسلك المفضل. وبالطبع يمكنك الإيقاف المؤقت، التقديم للأمام والترجيع للخلف وحتى المشاركة على الشبكات الاجتماعية ما تشاهده وغيرها.

ما سرعة الاتصال اللازمة للمشاهدة؟

بحسب موقع نتفلكس نفسه فإنك ستحتاج السرعات التالية بحسب جودة الفيديو المطلوبة.
25 ميغابت في الثانية – جودة فائقة Ultra HD
5 ميغابت في الثانية – جودة عالية HD
3 ميغابت في الثانية – جودة عادية SD

علماً أن جودة الفيديو تختلف من جهاز لآخر ومن موقع جغرافي لآخر ويمكنك تحديد الجودة المفضلة لديك من خيارات حسابك حتى لا تواجه مشاكل كالتقطيع أو الانتظار للتحميل. كما يمكن للخدمة أن تعمل باتصال أبطئ مما هو مذكور لكن على حساب جودة الفيديو.

وإن كنت تستخدم اتصال محدود البيانات توفر الخدمة عدة مستويات للتوفير مثل:
جودة منخفضة – استهلاك 0.3 غيغابايت في الساعة
جودة متوسطة – استهلاك 0.7 غيغابايت في الساعة
جودة عالية – استهلاك 3 غيغابايت في الساعة لأفلام HD و 7 غيغابايت في الساعة لأفلام Ultra HD
تلقائي – يتم ضبط الجودة تلقائياً لتتناسب مع سرعة اتصالك

لدي أطفال، كيف يمكنني حمايتهم؟

توفر مكتبة نتفلكس من الأفلام والمسلسلات ما يناسب الجميع، وللأطفال معاملة خاصة حيث لهم قسم كامل مخصص يعرض محتوى برسوم متحركة يتناسب مع أعمارهم. كما يمكنك إنشاء حساب مستخدم خاص للأطفال وتوفر نتفلكس عدة خيارات عمرية تأخذ بعين الاعتبار الاختلافات ما بين الأطفال، اليافعين، المراهقين والكبار.

ما هي الأفلام والمسلسلات التي توفرها نتفلكس؟

يمكن القول أن كل الإصدارات الحديثة من الأفلام والمسلسلات ستجدها على نتفلكس، الآلاف منها وكلها مرتبة كما يمكنك الوصول السريع إلى آخر الإنتاجات.

لاحظ أن نتفلكس عندما توفرت بالمنطقة العربية جلبت معها ترجمة المحتوى إلى العربية. وعند مقارنتنا بين المكتبة الأمريكية والعربية لاحظنا اختلافات كبيرة، هذا يعني أن المحتوى الذي تمت ترجمته فقط توفر للمنطقة العربية، بينما لو كنت مشتركاً قديماً في نتفلكس وتستخدم VPN للدخول إليه وكأنك من أمريكا ستلاحظ أن المكتبة الأمريكية أشمل وأكبر.

أيضاً تخصص نتفلكس ميزانيات كبيرة لإنتاج محتوى خاص بها لا يعرض على القنوات الفضائية إلا بعد مرور سنوات طويلة، وكان مسلسل House Of Cards من أكثر الأعمال التي أنتجتها نتفلكس نجاحاً والذي عرض أولاً عبر الإنترنت. حتى هناك إنتاج حصري ترشح لجوائز الأوسكار.

وعن المحتوى الحصري لهذه السنة سيكون هناك 31 مسلسل جديد و حوالي 24 فيلم وعدد كبير من البرامج الكوميدية و 30 مسلسل للأطفال، كلها محتوى حصري يتم إنتاجه من قبل نتفلكس للعرض على الخدمة أولاً.

ما هي الأسعار؟
توفر نتفلكس ثلاثة حزم اشتراك مختلفة، تدفع الرسوم مرة كل شهر أي الاشتراك شهري ويمكنك التوقف في أي وقت تريد وإلغاء اشتراكك وبكل الأحوال ستحصل بداية على الشهر المجاني لكن عليك الاشتراك بحزمة ما وقبيل انتهاء الشهر المجاني يصلك تنبيه إن كنت تود الاستمرار والدفع أو التوقف والاكتفاء بالشهر المجاني.

الحزمة الأساسية: سعرها 7.99 دولار شهرياً وتقدم المحتوى بجودة عادية وينقصها الجودة العالية والفائقة كما تعمل على جهاز واحد فقط في أي وقت. ( ليس المقصود جهاز بعينه انما لا يمكنك استخدام نفس الحساب للمشاهدة على جهاز آخر بينما هناك جهاز يشاهد )
الحزمة القياسية: سعرها 9.99 دولار شهرياً ينقصها الجودة الفائقة وتعمل على جهازين بنفس الوقت.
الحزمة المميزة: سعرها 11.99 دولار شهرياً وتحصل على كل المزايا وعرض الجودة العالية والفائقة وتعمل على 4 أجهزة بنفس الوقت، أي يمكن للحساب أن يستخدم للمشاهدة في 4 أجهزة بشكل متزامن.
تقبل الخدمة الدفع عبر حساب باي بال أو البطاقات الائتمانية.

التوافر
كما أسلفنا نتفلكس متوفر تقريباً على كل الأجهزة وأنظمة التشغيل

الويب – ويندوز 8 – ماك – أندرويد – آيفون – آيباد – ويندوز موبايل – بلاك بيري – كيندل فاير – أجهزة التلفاز الذكي – أجهزة التلفاز مثل تلفاز آبل – أجهزة المسرح المنزلي – أجهزة الألعاب مثل بلايستيشن و إكس بوكس وأجهزة نيتندو – مشغلات الأقراص الرقمية – كروم كاست وروكو وغيرها، فقط ابحث ضمن متجر التطبيقات في جهازك عن اسم Netflix وابدأ بتحميل التطبيق الرسمي.

يتوفر نتفلكس على توزيعة أوبنتو فقط من لينكس وعبر متصفح غوغل كروم على الويب، التوزيعات الأخرى غير مدعومة مباشرة وتحتاج لمحاكي مثل Wine.

جغرافياً: تتوفر الخدمة في كل دول العالم ما عدا – الصين – كوريا الشمالية – سوريا 

رابط موقع نت فليكس المجاني
من هنا>>> موقع نتفليكس

هل تؤثر المسلسلات التلفزيونية على العلاقات الزوجية؟! مشاهدة مسلسل الإجابة هي نعم! .. هناك للأسف تأثير بالغ للمسلسلات التلفزيونية على واقع العلاقات الزوجية، بما تطرحه من وقائع وأحداث قد لا تمت للواقع تماماً بصلة، لكنها تدع البعض يقفون لمواجهة انعكاس حياتهم المتمثلة بفكرة تلفزيونية .. لكن أحداث تلك السلسلة التي تقودها نحو النهاية، تقود بذلك الكثير من العلاقات نحو ذلك! القصص والدراما التي هي بالطبع مستقاة من العالم الواقعي وليست خيالاً يبتدعه كتاب هذه السيناريوهات، لكن هل يا ترى هناك من يقف خلف هؤلاء الكتاب، وهل هناك خطة مدروسة لطرح هذه الأفكار بالأسواق الإعلامية، والتي مع الأسف لم تعد تسعى كما في مسلسلات الزمن الماضي نحو طرح فكرة اجتماعية لمناقشة أبعادها والتوصل إلى حلول غير مباشرة. بل أن هناك بطريقة أو بأخرى من يسعى لأن يجعل من الموازيين المقلوبة، الصورة الصحيحة التي علينا أن نتقبلها بشكل أو بآخر. ومن الملاحظ بأن هذا العمل لم يظهر فجأة، إذ أن العديد من المسلسلات بدأت بطرح أحد الأفكار الجريئة كخيانة المرأة المتزوجة لزوجها، وانتشار الدعارة في الأوساط المحافظة، والظهور المتكرر والغير مبرر لشريحة كبيرة من متناولي المواد الكحولية وممارسي حياة المجون. قد لا تكون الفكرة بعيدة تماماً عن مجامعاتنا وإن كانت خفية، لكن الأمر لم يكن فقط مجرد بداية جريئة لطرح الفكرة والتنوية على تواجدها ووضع الشخص في بقعة ضوء ليدرك أن الفكرة أصبحت أمراً واقعاً، فكانت المسلسلات تبحث عن المسببات الاجتماعية لتدع للمشاهد أن يدرك حلها بنفسه. لكن مع الأيام بدأنا نرى أن هذه المسلسلات أصبحت تستخدم هذه القضايا كأمر واقع الحدوث وأنه لابد منه، وأن هناك مبررات لكل فعل شاذ، فأصبح على المشاهد أن يتقبل أمر الخيانة الزوجية والسهر والمجون كأمر واقع لابد من حدوثه لا بل هو الواقع الذي نعيش فيه. فكان من السهل جداً أن يقلب الكاتب السيناريو لتكون أمام مشكلة تحتاج إلى حل، إلى تبرير لهذه المشكلة ودعوة غير مباشرة لوضعها موقع الضحية والإشفاق عليها بدل اعتبارها جريمة أخلاقية لابد من وضع الخطط لمعالجتها. عندما يظهر لك أن الشر هو أمر مطلق وأن الشر ينبع من الظلم، وأن الجلاد هو أول ضحية عليك أن تدرك بذلك أنك الضحية التالية لأفكار تسوق لتدخل حياتك وتسوقك نحو الجحيم. ما يبدو اليوم على أنه مجرد مسلسل تلفزيوني ودراما للتسلية في الواقع هو منهج مدروس ومعد ليدخل إلى كل منزل ليلقلب موازين الأخلاق والتعليم. عندما تدور أحداث مسلسل كوميدي حول اللاشيء، وتكون الفكرة الوحيدة من المسلسل هو العرض المادي للثراء، ليشعرك بأن قيمة الحياة هي في المنازل الفخمة والسيارات و... وعندما ترى المرأة نفسها بشعة دون مواد التجميل وعمليات التجميل التي تظهر الممثلات بأبهى حلة .. وعندما ،،، وعندما ... حتى تجد نفسك تعيش في عالم الخيال والواقع هو الوهم. هل حان الوقت حتى يفكر المشاهد العربي بعمق أكثر، وهل يا ترى حان الوقت حتى نفكر بأن مايدور حولنا ليس عبارة عن عبثيات درامية وبرامج لم توجد فقط للتسلية. إن المسلسل الذي يعرض لك حياة الدعارة والمجون على أنها حياة الطبيعة والتي فرضها المجتمع وليس علينا محاربتها فهذا مسلسل ليس فقط موجوداً لأجل العرض الدرامي إنما ليوصل فكرة معينة. أن تباح بعض المحرمات أخلاقياً وإنسانياً، أن تمجد أسماء السفلة والقتلة، أن نبطل الحق ونحق الباطل، أن نجعل لأولادنا منهجاً أعوجاً يتبعونه فقط لأنه الواقع الذي علينا تقبله، لكن مع الأسف فنحن هنا نقف مواجهين الخطأ ومشاركين بالجريمة، نحن هنا الجلاد ولسنا الضحية. إلى متى سنتخلى عن الرؤية السطحية للأمور، وأن نتجاوز المتع المؤقتة وأن نقف مواجهين الواقع بجرأة ولا أن نختبئ خلف إصبعنا، أن نسعى نحو وضع الأمور في نصابها لا أن نجعل من الخطأ أمراً واقعاً علينا تقبله. كمجتمع محافظ، أين نحن اليوم من الأخلاقيات التي لا تتجزأ؟! وهل باعتقادك يا عزيزي القارئ أن الدراما العربية تأخذ منحاً معيناً لتوجه رسالة ما أنها حقاً تعكس الواقع الذي نعيشه؟! وهل من حق هذه الدراما أن تدخل إلى منازلنا فتدمرها، وكيف نقف نحن كأسر عربية محافظة أمام هذه الدراما، وكيف نتجاوز هذا الواقع الذي بات مفروضاً .. لكن على الأقل علينا ألا نكون ضحيته وبصمت؟! اترك لكم التفكير والإجابة ..